في دراسة حديثة أستطاع بعض العلماء الفرنسيون من رصد مكان الساعة البيولوجية في الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة البيان، وذلك بعد اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية تقع في النواة فوق التصالبية (وسط المخ) ويبدو أنها مركز التحكم في الإيقاع اليومي.
وتتكون النواة من جزأين جزء يوجد في النصف الأيمن من المخ والجزء الثاني في النصف الأيسر وكل جزء يتكون من عشرة آلاف خلية عصبية ملتصقة ببعضها البعض وتقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم.
وتوجد هذه النواة فوق نقطة التقاء العصبين البصريين في قاع الجمجمة حيث إن عمل هذه النواة يرتبط بالضوء الذي يعمل على خلق التزامن بين الساعة الداخلية ودورات النور والظلام في العالم الخارجي وفي خلايا هذه النواة يتم نسخ وترجمة موروث جين الساعة الذي يسهم بدور كبير في مدى دقة هذه الساعة وهو المسؤول عن ضبط الساعة البيولوجية.
ومن جانبه أكد الدكتور هاني المنصوري استشاري التغذية والميكروبيولوجي أن السلوك الشخصي له اثر فعال في صناعة الهرمون المهم داخل الإنسان والذي يعطل أثار الشيخوخة والتقدم في العمر.
كما أن تناول أطعمة معينة يلعب دورا مهما في محاربة الشيخوخة كما أن اتباع سلوك غذائي مع الراحة النفسية التي توفرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعادات الضارة.
واكد الدكتور هاني في تصريحات أوردتها شبكة “محيط” أن هناك بحثاً ألمانياً يؤكد أن صلاة المسلمين ليلاً تؤخر الشيخوخة.